لكَ أنتَ ...
تَـعبُـر كلماتي سراديب الهذيان ،، وتُـقبل نحوك بجنون
لتتأنق على حواف اليقين
وتهمس الأحلام للقمر ، بسرّها الثمين
مُـعلنة أنك العطر الذي يتسرب من حناياها
لكَ أنتَ ...
يواصل نبضي صلاة تيمهِ بكَ ،،
وتنزف أوردتي قطرات غزيرة من الحنين
لكَ وحدكَ.. أُرتّـل على الورق
حروف شذاها أنتَ ،، فيفوح طيفكَ بأنفاسي كياسمين
و تنثر رقّـتكَ في شغاف قلبي
لتُـصلَبَ بجوفه الحزين
بكَ أنتَ ..
أعلنت جراحي حداد تلاشيها
و تفشّـى السرور في أحشاء أيامي
كدانات ستزيّـن كل السنين
لأجلكَ وحدكَ ..
سأعتصر نبضي .. لتحتسي رونق إخلاصه
و تُـدوّخ بمذاق هوايَ
فأكمُـن بأعماقكَ الدهر
ويعتـنـق ولهنا طهارة نبضاته
فنشدوا بترانيمه ونقدسها
كقداسة دين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق