كانت جالسة هنا
تــُـحيكُ معطف الحب وتطرزه بالحنان
ومرآة الجمال ،، آية في عينيها
تحتضن محياها ابتسامة دافئة ..
رغم التعب المسافر على وجهها ،، وفي راحات يديها
كانت جالسة هنا ...
وكنتُ أنـا ،، أكثر من كل الأيام ... أقوى من كل المرات ..حاجتي إليها
لا أذكر كم مضى من الوقت .. وهي تغمر فراش مرضي
و ببلسم قلقها ،، تـُـسكن آلامي بدعاءات أمانيها
لكني أذكر أنها بددت غيوم حزني وألمي المتلبدة بكياني
بإشراقة قربها مني ... وأسيل كلمات تنطقها ،، كصلاة لشفائي
لا أعرف مقدار حزني وعتبي على نفسي
وأنا أرى ألمي وتعبي انعكس في مقلتيها
***
أحبها ...... يا لحجامة الكلمة أمامها
أقدسها ..... يا لعظمتها أمام معاني التقديس
لأروع مافي الوجود ... كيف عساي أعوض شقاء العمر عليها ؟...
تمتلك أبجدية أجمل من كل اللغات
حروفها الحــب .. وقواعدها الأمل والإنسانية
هي سلام العمر .. وأهم ما في الكون
منها أ ستمد الحياة .. وفيها أجد كل الحياة
فالعمر جزء من فؤادها
وهاجسي الأكبر ..
كما تشفيني بالحب وتحميني
أملي أن أحميها
**
... إلى أمــي ،،
لأجـلـك ترتبك السطور ... وتنحني حروفي الصغيرة
و تـُـقد سكِ كلماتي ،، في عواصم بوحي وضواحيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق